الفرق بين المنظمة المتعلمة والمنظمة التقليدية




الفرق بين المنظمة المتعلمة والمنظمة التقليدية:

حدد (حسون وآخرون، 13:2012) صفات المنظمة المتعلمة فيما يلي:

  1. وﺠود رؤﻴﺔ ﻤﺸﺘرﻛﺔ ﻴﺘﻔق ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ.
  2.  ﻴﺘرك اﻟﻨﺎس طرﻗﻬم اﻟﻘدﻴﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻛﻴر وﻴﺘرﻛون اﻟروﺘﻴن اﻟﻤﻌﻴﺎري اﻟذي ﻴﺴﺘﻌﻤﻠوﻨﻪ ﻟﺤﻝ اﻟﻤﺸﺎﻛﻝ او ﻷداء اﻋﻤﺎﻟﻬم.
  3.  ﻴﻔﻛر اﻓراد اﻟﻤﻨظﻤﺔ ﺒﻛﻝ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻨظﻴﻤﻴﺔ واﻟﻨﺸﺎطﺎت واﻟوظﺎﺌف واﻟﺘﻔﺎﻋﻝ ﻤﻊ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻛﺠزء ﻤن ﻨظﺎم اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﻤﺘﺒﺎدﻝ.
  4. ﻴﺘﺼﻝ اﻻﻓراد ﺒﺼورة ﻤﻔﺘوﺤﺔ ﻤﻊ ﺒﻌﻀﻬم (ﻋﺒر اﻟﺤدود اﻟﻌﻤودﻴﺔ واﻻﻓﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨظﻴم) وﺒدون اﻟﺨﺸﻴﺔ ﻤن اﻻﻨﺘﻘﺎد او العقوبة.
  5.  ﻴﺤدد اﻟﻌﺎﻤﻠون ﻤﺼﻠﺤﺘﻬم اﻟذاﺘﻴﺔ وﻴﺤطﻤون اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟذاﺘﻴﺔ ﻟﻸﻗﺴﺎم ﻟﻐرض ﺠﻌﻠﻬﺎ ﺘﻌﻤﻝ ﺴوﻴﺔ من اجل ﺘﺤﻘﻴق اﻟرؤﻴﺔ اﻟﺘﻨظﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘرﻛﺔ.

ان الرؤية في المنظمة المتعلمة تعتبر علاجا لثلاثة مشاكل مهمة تقليدية ودائمة الوجود في المنظمات التقليدية وهي:


  1. التجزئة ( Fragmentation) المبنية على التخصص المركز الذي يعزل القسم عن القسم اخر، ومبنية كذلك على الصدوع التي تفصل الوظائف المختلفة عن بعضها وجعلها مستقلة عن بعضها، وان لا يدعي رئيس كل قسم ان قسمه يمثل مقاطعته او خاصيته
  2.  المنافسة: ان التركيز المفرط على المنافسة غالبا ما يقلل من التعاون بين الأقسام، ان اعضاء الفريق الاداري يتنافسون مع بعضهم البعض لكى يبين كل منهم ان رايه هو الصحيح، وهو يعرف اكثر، او انه له اراء مقنعة اكثر من الاخرين. في حين يجب على الاقسام ان تتعاون وان تتشارك بالمعرفة. ان قادة فرق المشروع يتنافسون مع بعضهم ليبينوا ايهم ادارته أفضل. 
  3. الوقائية: ان الوقائية تفشل في توجيه اهتمام الادارة الى حلول المشاكل بدلا من ايجاد الحلول لها، وان الافراد المكلفين بحل المشاكل يحاولون ان يجعلوا شيء ما يبتعد، في حين الابتكاريين يحاولون ان يجلبوا شيء جديد الى الوجود. ان التركيز على الوقائية يطرد الابداع والتطوير المستمر، وبدلا من ذلك، يتم تشجيع العاملين على الجري حول النار لإطفائها. 

اما الفروق الجوهرية بين المنظمة المتعلمة والمنظمة التقليدية، فقد بينها (حسون وآخرون، 13:2012) وحسبما موضح بالجدول الاتي:


(المنظمة التقليدية مقابل المنظمة المتعلمة)



وأدرج (أبو عفش، 37:2014) أيضا مقارنة بين خصائص المنظمة المتعلمة وخصائص المنظمة التقليدية وكالتالي:


(مقارنة بين خصائص المنظمة المتعلمة وخصائص المنظمة التقليدية)




المصادر:


 أبو عفش، مؤيد علي، (2014)، دور المنظمة المتعلمة في تشجيع الابداع لدى العاملين في الوزارات الفلسطينية، رسالة ماجستير(منشورة)، اكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا، جامعة الأقصى، غزة، فلسطين.

Post a Comment

أحدث أقدم